عــ ــامــ ــر90 +:[ مديـر المنتـدى ]:+
الإنتسـاب : : 06/10/2010 عدد المشاركات : : 250 البـلـد : : K S A المزاج : : رايـق
| موضوع: خرافة مشاعر اصابتها الشيخوخة! الإثنين أكتوبر 18, 2010 6:03 am | |
| المدخل :
في داخلك س أدخل اداعب مشاعرك اهيجها .. وانطلق منكم ك صاروخ ظخم في سماء خيالكم انفجر ل أنير كل خيالكم /عالمكم المظلم وأتساقط ك نيازك ملتهبة تخشون ان تدمركم لكن لا تستطيعون ان تفوتوا هذا الضوء المجتاح ل عالمكم وما ان أكاد ألامسكم أكون قد انطفأت..
مدخل خرافي ل هذيان مصاب ب شيخوخه مشاعر س تهذي / تثرثر من العيار الثقيل .. لا اعرف لماذا اكتبه هل ل ثقله اردت اخراحه؟(ربما)..أو أني أريد ان اسأل عن الحب لكن بطريقه لا تكتشفوا بها أني لا أعرف الحب ..
ف إن قلت س أحكي لكم من البدايه ف أنا كاذب لأني لا أعرف ماهي البدايه .. فقد وجدتها استعمرت خيالي أستوطنته كيف لا أعلم غير أنها تسيدت احلامي .. و أني اعيش انسجام عاطفي في داخلي حين أتمدد على سريري اتأمل سقف غرفتي الذي لم أمله بل أني في كل ليله اشتاق له أكثر من سابقها ف في كل ليلة ل مجرد تمددي على سريري تهطل بغزاره شديدة وهدوء رقيق للغاية تتبختر الأناقه فرح بها ف شفاها ك ربطة عنق لها وانفسها ك اريج زهور و ورود عليها نثرت إعجاب بها
ف تمشي ب نعومة مناقضه للهفة عينيها.. تشدني نضراتها ف أعزم / أقرر ان أوي إليها .. لكن اشعر ب رقه أنامل قدميها وهي ك راقصة باليه فاتنة تتراقص على أوتار مشاعري تعزف أشهى النغمات الرومانسية .. تشعلني , ف تتلبد غيوم مشاعري .. أهطل ب كل مافي .. حتى عقلي ساح ك الماء هو أول من هطل مني ..
فاعذروني هنا أيضا لا أستطيع أن احكي لكم لاني بلا عقل حينها ..
الغريب اني لا اتنازل عن عقلي إلاّ مرغم .. ف لا اذكر ان هناك عنف .. ف لماذا تنازلت ؟! أهو عنف من نوع اخر اشد فتك ب العقول ؟!
ف امضي نهاري مشغول الفكر كيف ذهب عقلي ..!؟ وكيف شعرت ب تلك السعاده / النشوه .. كيف استطعمت الجمال ؟! كان له مذاق الشهد وانا بدون عقل!؟
إني مصاب ب شيخوخة مشاعر لست حمل التفكير المركز ل أكمل لكم وهذه القناعة تصرخ في داخلي , تطالبني ب الخروج لكم وإلاّ لن تسامحني .. ف أضل تحت تعذيب الضمير .. اعيش ندم ان هناك من لم يسامحني .. ف اسمحو الي ارتاح ب نثرها هنا , ل أستطيع الإكمال لكم ف قناعتي ان الحب لابد ان اكون أنا والده وانت ولدته ف هو لا يكون إلا بعد ان تلتقي العينان ف يشتعلان إعجاب / شوق تهمس به الشفايف متقده لهفة .. ف تطرب أذنيهما , ل يراقص كل قلب الاخر يعانقه احتياج ملاذ ب حميمه ب الحنان غارقة تجبر عينيهما ان يستغنيا عن النظر ل بعضهما ب ذوق وهدوء تستأذنان بعضهما ب وعد الاّ تنظر إحداهما للأخرى , ل تعيش كل منهما هذه اللحظة ب كل ما فيها يتنفس كل منهم ب عمق شديد يملأ داخلهما حتى تكاد تخرج روحيهما .. ف تهرع كل روح للأخرى تلجأ تحضنها , وهي تعبر عن امتنانها ان إستقبلتها / انقذتها .. فلا يفيقان / يفتحان عينيهما إلا على صراخ طفل مشاعرهم بينهم يصرخ طفلهم ( الحب ) فكل عين تترقب نظرات الاخرى خشية ان تأخذ هذا الطفل او تطمع به لها وحدها ف تنطق نظراتهم ان هذا إبننا وعلينا ان نموت ل يعيش .
أفرغت ما يسمح لي ب أن أكمل ثرثرة شيخوختي..
وأنا في صراع مع نفسي كيف سلمت لها عقلي يمتثل الكبرياء امامي بكل ثقة ب حضور طيفها متوشح غرور أنثى فاتنة تهمس : وهل عقلك مازال ملك لك ؟ ام انه مازال اسير خيالك / بها ثم تستدير وتمضي ..
ف أزداد حيرة في امري واصرار ل معرفة هذه الحالة التي اعيشها
ف أتساءل هل فعلا استعدت عقلي ؟ ولماذا لم اتحرر منها ؟
لا بل انا افكر لاجد سبب تنازلي عن عقلي البارحة ف أقرر ان اكون يقض هذه الليلة ل اعرف دافع تنازلي ياه متى يأتي موعد نومي ل اكشف الامر ..؟
بل اني لم استطع انتظار موعدي وعجلت به وانا اشعر بان الشوق ل رؤيتها هو الطاغي علي أيعقل اني اصبحت اسير لها لا يهم لان اولى اولوياتي هو ان التقيها وما ان اتمدد حتى سافرت ب آيات جمالها فلا اشعر بما حولي غير على صوت المنبة قد حان موعد العمل ولا اعلم غير اني عشت ألذ وأروع لحظات حياتي ف امضي نهاري في حيرة اكبر هناك اشياء داخلي تصرخ احتياج لها واشياء ترفض هذا ضرب من جنون
أي عشق ل انسانة لم تراها ولاتعرف شكلها وايات الجمال تظن ملامحها انت من قلدها اسمى الصفات وارقى العلامات
نعم انا من تخيلها هكذا لكن لم يكن ذوقي ب هذا المستوى رفيع الذوق وكيف كانت تهمس لي واتغزل بها كيف اشعر برقتها ونعومة جسدها حتى اريج انفسها اشعر اني اتنفسه واغرق في حلم عميق / لذيذ للغاااية متنعم بدفء ينبعث منها يا إلاهي رحمتك ارتجي ثبت لي عقلي | |
|